الخميس، 12 سبتمبر 2024

بكل أسف ـ ـ ـ

 

بكل أسف ـ ـ ـ

كتبهامحمود مرسي ، في 21 مايو 2007 الساعة: 20:15 م

بكل أسف ـ ـ ـ

أدب الحوار

…..

نحن نعلم أبناءنا وبناتنا في المدارس فن المناظرات كنشاط من الأنشطة … ـ

وهذا النشاط ببساطة عبارة عن طرح قضية معينة من القضايا التي تشغل الرأي العام مثل عمل المرأة ، أو الدروس الخصوصية ، …. إلخ

ويتشكل من التلاميذ فريقين أحدهما مؤيداً والآخر معارضاً ويتم تدريبهم على استعراض وقبول الرأي والرأي الآخر بنظام وهدوء ودون عصبية وما يتعلمه التلاميذ يندرج تحت فنون ’’أدب الحوار‘‘ …. ولكن بكل أسف ؛؛؛؛ ـ

تأتي بعض برامج التليفزيون في القنوات الفضائية تطالعنا بما تعتبره برامج ساخنة تستعرض فيها طرق الحوار التي تشعر وأنت تراها أن جهاز التليفزيون سيقوم من مكانه ويقفز ويشتعل مع ما يحدث من فوضى في الحوار وياللأسف من ضيوف كبار في مجالات تتسم بالعقلانية والرزانة ولكن بكل أسف يعطوننا أســوأ مثل في أنظمـــة الحـــوار والمناقشـــة من مقاطعـــات في الحـــوار وما يسمى ’’غلوشة‘‘ على رأي من الآراء لتشويهه ويصل الوضع لأن يدير المذيع حوارا مع أحد الضيوف وعلى التوازي يتكلم ضيف آخر بصوت مرتفع مع ضيف ثالث ولا تكاد كمشاهد أن تفهم ما يقال ….. ـ

فماذا يعتبر أولادنا وتلاميذنا ما نقوله وندربهم عليه من نظام وفن وذوق في المناظرات ….. هل هو مثالية ضائعة ، أم إيتيكيت أولاد الذوات فقط ؟ ـ

أليست وسائل الإعلام من أهم الوسائل وأكثرها أثراً وتأثيراً على أولادنا وعليهم واجب المعاونة في تعليمهم وتربيتهم ؟ !! ـ

…..

بقلم محمود مرسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق