تعلم من هذا الحوار
كتبهامحمود مرسي ، في 6 مايو 2007 الساعة: 16:02 م
تعلم من هذا الحوار
أدب الحوار
…..
يعلمنا الله
ســــبحانه وتعالى كيــف يكـون الحـــوار صادقــاً بكل مـا فيه من كلمات وكيف تكون
الشجاعة الأدبية مع مراعاة الفارق الهائل بين المخاطب والمتخاطب .
وهو الذي
تضمنه القرآن الكريم في ســـورة المائدة إبتداء من الآيـــة رقم 116 يوم يخاطب
الله سبحانه وتعالى عبده ورسوله عيسى بن مريم في الآخرة على رءوس الخلائق ليعلم
الكفــار أنهم كانوا على باطـل والآيات فيها إلى جانب المعنى الواضح بها أبلغ درس
في أدب الحوار .
…..
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَإِذْ
قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ
مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ
سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ
قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي
نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ
لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي
وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا
تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
شَهِيدٌ (117) إِن تُعَذِّبْهُمْ
فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ (118) قَالَ اللّهُ هَذَا
يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا
الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ
وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (119) لِلّهِ مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (120)
…..
لا توجـد أي
كلمـات تقـال بعـد هذا.. غير .. صدق الله العظيم .. ســـبحانه .
…..
بقلم محمود مرسي
…..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق