الأحد، 19 مايو 2013

ياله من حوار

ياله من حوار

أدب الحوار
.....
قد تجلس إلى طفلك للتحاور معه في الوقت الذي تشغلك فيه أمور حياتك كثيراً . فتعطيه عينيك وفمك وحركات يديك ، ولكن عقلك يسبح بعيداً عنه .
وطبعاً الأمر يختلف إذا كان من تجالسه صديقك وليس طفلك ، فلابد أنك ستراعي عدم الانشغال ذهنياً عنه حتى لا يشعر بعدم اهتمامك به .
والاختلاف أكثر لو كنت تتحدث مع والدك أو مع رئيسك في العمل ، فلابد أن يكون تركيزك معه على أشده وتنسى كل ما كان يشغلك من أمور حياتك .
فما بالك وأنت تتحدث إلى الله عز وجل في صلاتك . وياله من جلال لهذا الموقف الذي يستأهل أن تنسى ما عداه .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول : قال الله تعالى : { قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين ، قال الله تعالى : حمدني عبدي ، وإذا قال : الرحمن الرحيم ، قال الله تعالى : أثنى علي عبدي ، وإذا قال : مالك يوم الدين ، قال : مجدني عبدي ، ( وقال مرة : فوض إلي عبدي ) ، فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين ، قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ، فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا الضالين ، قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل } .
.....
بقلم محمود مرسي
.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق