الأحد، 19 مايو 2013

مخطوطات

مخطـوطــــــات

.....
مصحف الخليفة عثمان بن عفان الذى قتل و هو يقرأ فيه( على صفحاته سقط دم الخليفة، عند قوله تعالى: فسيكفيكهم الله و هو السميع العليم) مخطوطة طشقند
.....
مصحف الخليفة عثمان بن عفان ــ 1 ــ
.....
مصحف الخليفة عثمان بن عفان ــ 2 ــ
.....
مصحف الخليفة عثمان بن عفان ــ 3 ــ
.....

ياله من حوار

ياله من حوار

أدب الحوار
.....
قد تجلس إلى طفلك للتحاور معه في الوقت الذي تشغلك فيه أمور حياتك كثيراً . فتعطيه عينيك وفمك وحركات يديك ، ولكن عقلك يسبح بعيداً عنه .
وطبعاً الأمر يختلف إذا كان من تجالسه صديقك وليس طفلك ، فلابد أنك ستراعي عدم الانشغال ذهنياً عنه حتى لا يشعر بعدم اهتمامك به .
والاختلاف أكثر لو كنت تتحدث مع والدك أو مع رئيسك في العمل ، فلابد أن يكون تركيزك معه على أشده وتنسى كل ما كان يشغلك من أمور حياتك .
فما بالك وأنت تتحدث إلى الله عز وجل في صلاتك . وياله من جلال لهذا الموقف الذي يستأهل أن تنسى ما عداه .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول : قال الله تعالى : { قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين ، قال الله تعالى : حمدني عبدي ، وإذا قال : الرحمن الرحيم ، قال الله تعالى : أثنى علي عبدي ، وإذا قال : مالك يوم الدين ، قال : مجدني عبدي ، ( وقال مرة : فوض إلي عبدي ) ، فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين ، قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ، فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا الضالين ، قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل } .
.....
بقلم محمود مرسي
.....

عظمة الخالق - حديث قدسي

عظمة الخالق

حديث قدسي
.....
تتجلى عظمة الخالق سبحانه وتعالى … في الحديث القدسي الشريف
قال سبحانه وتعالى : ـ
يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك.. و غشيت وجهك بغشاء لئلا تنفر من الرحم ..
وجعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة الطعام ..
وجعلت لك متكأ عن يمينك و متكأ عن شمالك ؛
فأما الذي عن يمينك فالكبد…
وأما الذي عن شمالك فالطحال …
وعلمتك القيام و القعود في بطن أمك ……….
فهل يقدر على ذلك غيري ؟؟
فلما أن تمّت مدتك.. و أوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك ؛
فأخرجك على ريشة من جناحه ؛
لا لك سن تقطع … و لا يد تبطش…و لا قدم تسعى …
فأنبعث لك عرقين رقيقين في صدر أمك يجريان لبنا خالصا..
حار في الشتاء و باردا في الصيف .
و ألقيت محبتك في قلب أبويك.
فلا يشبعان حتى تشبع … و لا يرقدان حتى ترقد ..
فلما قوي ظهرك و أشتد أزرك ..
بارزتني بالمعاصي في خلواتك ….
و لم تستحي مني .
و مع هذا إن دعوتني أجبتك … وإن سألتني أعطيتك … وإن تبت إليّ قبلتك .
.....
سبحانك يا رب
.....

الأربعاء، 8 مايو 2013

زهر البسلة

زَهـْـــر البسِــــلَّة

.....
زَهـْـر البسِـــــلة على العيـــدان بيميـــل* * * * *شِــــمال ويمين وشـــمال ويميـل ويميـل
.....
والشـمس فارشــه في الغيطــان نورها* * * * *تِدَهَّب بيه طروف الزرع بعـــــد الليـــــــل
.....
وتلألأ بالشـُــعاع نقطـة ندى كات نايمـه* * * * *لكن نـَوِتْ بعد الشُــــعاع شَـــــد الرحيــل
.....
كات نايمه بين أحضـان زهْرة بسِــــــلة* * * * *جمالها خلَّى ناحيتها العيـــــون بتميـــــل
.....
طَرحـِــة عزيزه هزِّت الزهـره بطروفها* * * * *نقطة ندى وقعت؟ والا الدموع بتســـيل؟
.....
تشــتكي لي م الصبيه لما هزت غصنها* * * * *وتداري فيها الغيره م الحُسْــــن الجميــل
.....
حُسـْـن الصبيه بزلعـِـة المَيَّــه تمايلها و* * * * *تتمايـــِـــــل هِيَّ تحتها مع كل ميـــــــــل
.....
يلمع في نور الشمس فســتانها القطيفه* * * * *ويبقى لونه بين الفضــه والرمش الكحيل
.....
والطرحه هَفـَّه من فوقِيْه مع كل نسمه* * * * *والموج فِ هزة جســـمها الغـَض الطويـل
.....
ولاقيت عنيـَّـــه رايحـــــه بتابـع عزيزه* * * * *تتوه في رَمشِــة عينها وسَــوَادها التـِئِيل
.....
ولاقيت شــــفايفي اتحركت بتقول لها : ـ* * * * *عزيـزه هاتي عنــــك الزلعـــه أشـــــــــيل
.....
بَصِّتْ وهَـزِّتْ كِتفها مع بســــمه حلـوه* * * * *إتميِّــــلِت من بعــــــدها زي النخيـــــــــل
.....
واجمل شــفايف شـــفتها راحت تقول : ـ* * * * *زين الرجـــــــال إنت ماليــــك حمل الزلع
.....
البنت ليها الزلعــــــه تملاها وتـُعـُــــود* * * * *والصبي ليه الغيطان بإديه وفاسه تنزرع
.....
ــــ حُســْـــنِك ناداني يا صبيـــه وانـــا* * * * *م الحُسـْــــن حــــــالاً تِلتِــقِي قلبي وِلِـــع
.....
راحت عنيها الســـود تِرَمِّش من جديد* * * * *وعنيَّـــــــه تتعـلق بها وبرمشــــــــــــها
.....
هَزِّت براســها الزلعه والبســـمه تزيــد* * * * *واتمَيِّـلِت بجســــــــــمها من تحتهــــــــا
.....
ورنت الخَلاخِيــــــــل بتتمشَّى بعيــــــد* * * * *قلت لها : اســــتنِّي يا عزيزه وفُتـَّــــهــا
.....
وقطفت من غيط البســله زهور جميله* * * * *جمـــال عزيزه فاق جمالها وحســـــــنها
.....
مدِّيت إديـَّــــه للصبيــــــــه بالزهــــور* * * * *راحت إيديها بالزهــــــور وســــــــــيبتها
.....
وعنيـَّـــــه فضلت عندها لســـــــحرها* * * * *وســـــحر كل بســــــمه منها شـــــــفتها
.....
زهــر البســــلة على العيــدان بيميـــل* * * * *شــــمال ويمين وشــــمال ويميـل ويميـل
.....
بقلم محمود مرسي
.....

خطابة القلوب

خَطابَة القلوب

.....
قد تـُدعى يوماً لإلقـاء خطبــة في مناســـبة اجتماعيــة أو الاجتمــاع بمجموعــــة من الأشـخاص والتحدث إليهم . فلكي يكون حديثك جذاباً ومؤثراً ومقنعاً ، عليك بملاحظة الآتي :
أولاً : إبدأ الحديث بالبسملة ، وصيغة مناســـبة للصلاة على رســول الله (صلى الله عليه وسلم) من أعماقـــك بنبرات صــــوتك الطبيعيـــة بعيـــــداً عن التكلف والانفعـــــال المصطنع . فإن هذه البداية من شـــأنها تهيئة المجموعة للإنصات والاستماع وتهيئة نفسك للسكينة والبعد عن التوتر .
ثانياً : أترك لحظات قليلة من الصمت ثم عرف نفســـــك للمجموعـــة بكلمات مختصرة ومتواضعة ؛ إذا كنت مجهول بالنســــبة لهذه المجموعة ، وحتى يتم تهيئتهم لنوعية وأسلوب المتحدث .
ثالثاً : تكلم بطبيعتك تماماً . كما لو كنت في إحــــدى غرف منزلك تتحدث إلى أقاربــك المترددين عليك . وبنفس لهجتــك ؛ حتى لا يكون هناك تصنعاً ، فهذا يعطي مصداقيـة لكلماتك .
رابعاً : لا تبتعد كثيراً عن خبراتك ومواهبك الخاصة واترك مفرداتها اللغوية تنسـاب بين جملك ، فهذا من شــأنه وضع ملامح شــخصية لحديثك ، وتمــده بنوع من القوة التي تتميز أنت بها دون غيرك .
خامساً : لا تتطرق إلى موضوعــات لا تعلم عنها الكثير . وحتى لو وجه إليك ســؤالاً في ما لا تعرفه ؛ فاعترف بعدم معرفتك إجابته حتى تؤكد صدق ما تقول .
سادساً : كمـــا اتفقنــــا في البدايـــة على الطبيعيــة ؛ فـدع الفرصـــــة لبعض الانفعالات الطبيعيـة أن تظهر عليك في وقتها ؛ من حماس وغضب واهتمام بل والفكاهة أحياناً إذا جاءت مناسبتها .
.....
بقلم محمود مرسي
.....

الكاميرا تتكلم عن الونش

الكاميرا تتكلم عن الونش
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
ســـكت الكــــلام
.....

الأحد، 5 مايو 2013

حول الاحتفال بشم النسيم

الاحتفال بشم النسيم

.....
شم النسيم كان عيدًا فرعونيًا قوميًا يتصل بالزارعة ، وكان من عاداتهم فيه الاستيقاظ مبكرين , والذهاب إلى النيل للشرب منه وحمل مائه لغسل أراضي بيوتهم التي يزينون جدرانها بالزهور . وكانوا يذهبون إلى الحدائق للنزهة ، ويأكلون خضراً كالملوخية والملانة والخس ، ويتناولون الأسماك المملحة وكانو يشمون البصل ، ويعلقونه على منازلهم وحول أعناقهم للتبرك .
ثم جاءته مسحة دينية، وصار مرتبطًا بالصوم الكبير وبعيد الفصح أو القيامة عند المسيحيين ، حيث حدد له وقت معين قائم على اعتبار التقويم الشمسي والتقويم القمري معًا، ذلك أن الاعتدال الربيعي مرتبط بالتقويم الشمسي، والبدر مرتبط بالتقويم القمري، وينهما اختلاف كما هو معروف، وكان هذا سببًا في اختلاف موعده من عام لآخر .
وعندما وضع الأقباط تاريخهم وضعوه من يوم 29 من أغسطس سنة 284م الذي استشهد فيه كثيرون أيام ’’دقلديانوس‘‘ جعلوه قائمًا على الحساب اليولياني الشمسي، لكن ربطوه دينيًا بالتقويم القمري، وقد بني على قاعدة وضعها الفلكي ’’متيون‘‘ في القرن الخامس قبل الميلاد، وهو أن كل 19 سنة شمسية تعادل 235 شهرًا قمريًا، واستخدم الأقباط هذه القاعدة منذ القرن الثالث الميلادي. وقد وضع قواعد تقويمهم المعمول به إلى الآن البطريرك ديمتريوس الكرام، وساعده في ذلك الفلكي المصري بطليموس .
وبهذا يحدد عيد القيامة ’’الذي يعقبه شم النسيم‘‘ بأنه الأحد التالي للقمر الكامل ’’البدر‘‘ الذي يلي الاعتدال الربيعي مباشرة .
وقد أخذ الغربيون الحساب القائم على استخدام متوسط الشهر القمري لحساب ظهور القمر الجديد وأوجهه لمئات السنين ’’وهو المسمى بحساب الألقطي‘‘ وطبقوه على التقويم الروماني اليولياني، فاتفقت الأعياد المسيحية عند جميع المسيحيين كما كان يحددها التقويم القبطي، واستمر ذلك حتى سنة 1582م حين ضبط الغربيون تقويمهم بالتعديل الجريجوري .
ومن هنا اختلف موعد الاحتفال بعيد القيامة وشم النسيم .
.....

ما حكم احتفال المسلمين به؟

لا شك أن التمتع بمباهج الحياة من أكل وشرب وتنزه أمر مباح ما دام في الإطار المشروع، الذي لا ترتكب فيه معصية ولا تنتهك حرمة ولا ينبعث من عقيدة فاسدة. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [سورة المائدة: 87] وقال: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ .....} [سورة الأعراف: 32] .
لكن هل للتزين والتمتع بالطيبات يوم معين أو موسم خاص لا يجوز في غيره، وهل لا يتحقق ذلك إلا بنوع معين من المأكولات والمشروبات، أو بظواهر خاصة ؟
هذا ما نحب أن نلفت الأنظار إليه. إن الإسلام يريد من المسلم أن يكون في تصرفه على وعي صحيح وبُعد نظر، لا يندفع مع التيار فيسير حين يسير ويميل حيث يميل، بل لا بد أن تكون له شخصية مستقبلة فاهمة، حريصة على الخير بعيدة عن الشر والانزلاق إليه، وعن التقليد الأعمى، لا ينبغي أن يكون كما قال الحديث ’’إمعة‘‘ يقول: إن أحسن الناس أحسنت، وإن أساءوا أسأت، ولكن يجب أن يوطن نفسه على أن يحسن إن أحسنوا، وألا يسئ إن أساءوا، وذلك حفاظًا على كرامته واستقلال شخصيته، غير مبال من هذا النوع فقال ’’لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرًا بشبر وذراعًا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه‘‘ رواه البخاري ومسلم .
فلماذا نحرص على شم النسيم في هذا اليوم بعينه والنسيم موجود في كل يوم؟ إنه لا يعدو أن يكون يومًا عاديًا من أيام الله حكمه كحكم سائرها، بل إن فيه شائبة تحمل على اليقظة والتبصر والحذر، وهي ارتباطه بعقائد لا يقرها الدين، حيث كان الزعم أن المسيح قام من قبره وشم نسيم الحياة بعد الموت .
ولماذا نحرص على طعام بعينه في هذا اليوم، وقد رأينا ارتباطه بخرافات أو عقائد غير صحيحة، مع أن الحلال كثير وهو موجود في كل وقت، وقد يكون في هذا اليوم أردأ منه في غيره أو أغلى ثمنًا.
إن هذا الحرص يبرر لنا أن ننصح بعدم المشاركة في الاحتفال به مع مراعاة أن المجاملة على حساب الدين والخلق والكرامة ممنوعة لا يقرها دين ولا عقل سليم، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ’’من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس‘‘ رواه الترمذي ورواه بمعناه ابن حبان في صحيحه .
.....
والله أعلم
.....
عن فضيلة الشيخ عطية صقر
رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا
.....