السبت، 9 نوفمبر 2024

إبق لي

 إبق لي

…..



ضمَّت يـداك الأم رعـدة راحـتي

فاقرأ مشــيئة ربنا في قســمتي

اِقرأ حـديثـــاً كامنــاً في دمعـتي

واتلُ علي خطـــاب أنـَّـة زفرتي

= # = # = # = # =

إن الدقائــــــق ترتعـــــــد لمرارتي

كم من حنين ضمنـــــــا بحـــــرارة

كم من نســــــيم لفـَّنــــــا بغـلالــــة

دعني أقـــول لدمعـــك المتهافت ..

ــ لا تندهش ــ إني أحبــك .. قولتي

…..

غـنيتهـــــا لك من خـــــلال ذرافتي

فتصـيدتنــــــا فـُرقـَـــــة .. يا ويلتي

كيف الوداع ! .. ويال وخز الفرقة

= # = # = # = # =

أمضيت مازحـــــة أبــــدد فرصـتي

كم من لقـــــــاء بدلَتـــه جهالتي ..

أضحوكة ــ قــــد أفلتتـــــه جهالتي

كم رحت مع شدو لصوت الفتنة ..

تغريدتك ــ أخفيت عنك ســــعادتي

والبســـمة الصفراء تخفي لهفتي

لكن بحــــق الحــب إنـــك مهجـتي

= # = # = # = # =

يومــــاً ؛ فضحـــتَ الحــب أول مرة

أودعـتَ طيَّ رســـــــالة كراســــتي

أخرجتـُـها .. ســـــلمتـُها إهمالتـــي

غادرتني وتركـتني في خـلوتــــي ..

طالعتـُــها ؛ وحفظتـُـــها في ضمـَّتي

جمَّعتُ كل حروفـــهـا في قـُبلــــــــة

أنفقت كل مشـــاعري في نشـــوتي

…..

قد كان زرعي ذات يـوم بســـــمتي

أنظر حصــــاد اليوم أمسى لوعتي

يا لوعتي .. يا ويلتي .. يا شـقوتي

دفـِّئ يـدَيَّ ؛ فتجـمـدت من وحــدتي

= # = # = # = # =

دعـني أمـزق جـــرح ينهي دنيتي

دعـني أودَّع حبنـا في ســـــاعتي

قَبـْل الهوى أن يرتفـع بإشـــــارة

.. إني أحبـك ؛ قولتي في فرحتـي

.. إني أحبـك ؛ قولتي في محنتـي

.. إني أحبـك ؛ قولتي ونهـايتـــي

.. إني أحبـك .. إنهــــا لنهايتــــي

…..

دع معصمي ؛ كي أحتمي بمَنِيَّتي

دع جرحي ينهي ما بقى من أنَّتي

لن أحْيَّ إن غادرتني في لحظتي

دع معصمي ؛ ولتذبلي يا وجنتي

اترك شـــــفاتي تنتهي من حمرة

= # = # = # = # =

ضمـت يداك الأم جــــرح نهايتي

منَعَت تســــربل دنيتي في وقفتي

لولاك ما بَقِيَ الزمــــــــان لفترة

هل تبقَ ؟ …. ــــــــــــــــــــــــــــــ

……..آه .. يا لها من جذبة !! ..

كادت تهشـّـِم أضلعي ؛ يا رفقتي

فيها جواب تسـاؤل ؛ من حيرتي

لن يتركك لخيالـــــــه ؛ يا مقلتي

ولتأنسي صــــدراً له ؛ يا وجنتي

ولتســــــــمعي دقاته ؛ يا لهفـتي

  إني أحبــك ؛ أنت وحـــدك مُنْيَتي

= # = # = # = # =

# = # = # = # = #


…..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبقلم محمود مرسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق