الاثنين، 16 سبتمبر 2024

أسماء الله الحسنى

 

أسماء الله الحسنى

كتبهامحمود مرسي ، في 21 نوفمبر 2007 الساعة: 19:04 م

وقد عدنا بعد غيبة طويلة بفضل الله

ولنلتقي على خير دائما

أسماء الله الحسنى

…..

بسم الله الرحمن الرحيم

…..

الله

وهو الاسم الاعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعله اول اسمائه ، واضافها كلها اليه فهو علم على ذاته سبحانه

…..

الرحمن

كثير الرحمة وهو اسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز ان يقال رحمن لغير الله . وذلك ان رحمة وسعت كل شىء وهو ارحم الراحمين

…..

الرحيم

هو المنعم ابدا ، المتفضل دوما ، فرحمته لا تنتهي

…..

الملك

هو الله ، ملك الملوك ، له الملك ، وهو مالك يوم الدين ، ومليك الخلق فهو المالك المطلق

…..

القدوس

هو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول

…..

السلام

هو ناشر السلام بين الانام وهو الذي سلمت ذاته من النقص والعيب والفناء

…..

المؤمن

هو الذي سلّم اوليائه من عذابه ، والذي يصدق عباده ما وعدهم

…..

المهيمن

هو الرقيب الحافظ لكل شيء ، القائم على خلقه باعمالهم ، وارزاقهم وآجالهم ، المسؤل عنهم بالرعاية والوقاية والصيانة

…..

العزيز

هو المنفرد بالعزة ، الظاهر الذي لا يقهر ، القوي الممتنع فلا يغلبه شيء وهو غالب كل شيء

…..

الجبار

هو الذي تنفذ مشيئته ، ولا يخرج احد عن تقديره ، وهو القاهر لخلقه على ما اراد

…..

المتكبر

هو المتعالى عن صفات الخلق المنفرد بالعظمة والكبرياء

…..

الخالق

هو الفاطر المبدع لكل شيء ، والمقدر له والموجد للاشياء من العدم ، فهو خالق كل صانع وصنعته

…..

البارىء

هو الذي خلق الخلق بقدرته لا عن مثال سابق ، القادر على ابراز ما قدره الى الوجود

…..

المصور

هو الذي صور جميع الموجودات ، ورتبها فاعطى كل شيئ منها صورة خاصة ، وهيئة منفردة ، يتميز بها على اختلافها وكثرتها

…..

الغفار

هو وحده الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في الدنيا والاخرة

…..

القهار

هو الغالب الذي قهر خلقه بسلطانه وقدرته ، وصرفهم على ما اراد طوعا وكرها وخضع لجلاله كل شيء

…..

الوهاب

هو المنعم على العباد ، الذي يهب بغير عوض ويعطي الحاجة بغير سؤال ، كثير النعم ، دائم العطاء

…..

الرزاق

هو الذي خلق الارزاق واعطى كل الخلائق ارزاقها ، ويمد كل كائن لما يحتاجه ، ويحفظ عليه حياته ويصلحه

…..

الفتاح

هو الذي يفتح مغلق الامور ، ويسهل العسير ، وبيده مفاتيح السماوات والارض

…..

العليم

هو الذي يعلم تفاصيل الامور ، ودقائق الاشياء وخفايا الضمائر ، والنفوس ، لا يغرب عن ملكه مثقال ذرة ، فعلمه يحيط بجميع الاشياء

…..

القابض الباسط

هو الذي يقبض الرزق عمن يشاء من الخلق بعدله ، والذي يوسع الرزق لمن يشاء من عباده بجوده ورحمته فهو سبحانه القابض الباسط

…..

الخافض الرافع

هو الذي يخفّض الاذلال لكل من طغى وتجبر وخرج على شريعته وتمرد ، وهو الذي يرفع عباده المؤمنين بالطاعات وهو رافع السماوات

…..

المعز المذل

هو الذي يهب القوة والغلبة والشده لمن شاء فيعزه ، وينزعها عمن يشاء فيذله

…..

السميع

هو الذي لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع البصير

…..

البصير

هو الذي يرى الاشياء كلها ظاهرها وباطنها وهو المحيط بكل المبصرات

…..

الحكم

هو الذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ويفصل بين الحق والباطل لا راد لقضائه ولا معق لحكمه

…..

العدل

هو الذي حرم الظلم على نفسه ، وجعله على عباده محرما ، فهو المنزه عن الظلم والجور في احكامه وافعاله الذي يعطي كل ذي حق حقه

…..

اللطيف

هو البر الرفيق بعباده ، يرزق وييسر ويحسن اليهم ، ويرفق بهم ويتفضل عليهم

…..

الخبير

هو العليم بدقائق الامور ، لا تخفى عليه خافية ، ولا يغيب عن علمه شيء فهو العالم بما كانم ويكون

…..

الحليم

هو الصبور الذي يمهل ولا يهمل ، ويستر الذنوب ، وياخر العقوبة ، فيرزق العاصي كما يرزق المطيع

…..

العظيم

هو الذي ليس لعظمته بداية ولا لجلاله نهاية ، وليس كمثله شيء

…..

الغفور

هو الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم

…..

الشكور

هو الذي يزكو عنده القليل من اعمال العباد ، فيضاعف لهم الجزاء ، وشكره لعباده : مغفرته لهم

…..

العلي

هو الرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصفين المتعالي عن الانداد والاضداد ، فكل معاني العلو ثابتة له ذاتا وقهرا وشأنا

…..

الكبير

هو العظيم الجليل ذو الكبرياء في صفاته وافعاله فلا يحتاج الى شيء ولا يعجزه شيء ( ليس كمثله شيء )

…..

الحفيظ

هو الذي لا يغرب عن حفظه شيء ولو كمثقال الذر فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولا يعتريه التبديل

…..

المقيت

هو المتكفل بايصال اقوات الخلق اليهم وهو الحفيظ والمقتدر والقدير والمقدر والممدد

…..

الحسيب

هو الكافي الذي منه كفاية العباد وهو الذي عليه الاعتماد يكفي العباد بفضله

…..

الجليل

هو العظيم المطلق المتصف بجميع صفات الكمال والمنعوت بكمالها المنزه عن كل نقص

…..

الكريم

هو الكثير الخير الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه وهو الكريم المطلق الجامع لانواع الخير والشرف والفضائل المحمود بفعاله

…..

الرقيب

هو الرقيب الذي يراقب احوال العباد ويعلم اقوالهم ويحصي اعمالهم وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء

…..

المجيب

هو الذي يقابل الدعاء والسؤال بالعطاء والقبول ولا يسأل سواه

…..

الواسع

هو الذي وسع رزقه جميع خلقه وسعت رحمته كل شيء المحيط بكل شيء

…..

الحكيم

هو المحق في تدبيره اللطيف في تقديره الخبير بحقائق الامور العليم بحكمه المقدور فجميع خلقه وقضاه خير وحكمة وعدل

…..

الودود

هو المحب لعباده ، والمحبوب في قلوب اوليائه

…..

المجيد

هو البالغ النهاية في المجد ، الكثير الاحسان الجزيل العطاء العظيم البر

…..

الباعث

هو باعث الخلق يوم القيامة ، وباعث رسله الى العباد ، وباعث المعونة الى العبد

…..

الشهيد

هو الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء ، فهو المطلع على كل شيء مشاهد له عليم بتفاصيله

…..

الحق

هو الذي يحق الحق بكلماته ويؤيد اولياءه فهو المستحق للعبادة

…..

الوكيل

هو الكفيل بالخلق القائم بامورهم فمن توكل عليه تولاه وكفاه ، ومن استغنى به اغناه وارضاه

…..

القوي

هو صاحب القدرة التامه البالغة الكمال غالب لا يغلب فقوته فوق كل قوة

…..

المتين

هو الشديد الذي لا يحتاج في امضاء حكمه الى جند او مدد ولا الى معين

…..

الولي

هو المحب الناصر لمن اطاعه ، ينصر اولياءه ، ويقهر اعداءه ، والمتولي الامور الخلائق ويحفظهم

…..

الحميد

هو المستحق للحمد والثناء ، الذي لا يحمد على مكروه سواه

…..

المحصي

هو الذي احصى كل شيء بعلمه ، فلا يفوته منها دقيق ولا جليل

…..

المبدىء

هو الذي انشأ الاشياء واخترعها ابتداء من غير سابق مثال

…..

المعيد

هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة الى الممات في الدنيا ، وبعد الممات الى الحياة يوم القيامة

…..

المحيي

هو خالق الحياة ومعطيها لمن شاء ، يحيي الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت

…..

المميت

هو مقدر الموت على كل من اماته ولا مميت سواه ، قهر عباده بالموت متى شاء وكيف شاء

…..

الحي

هو المتصف بالحياة الابدية التي لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقي ازلا وابدا وهو الحي الذي لا يموت

…..

القيوم

هو القائم بنفسه ، الغني عن غيره ، وهو القائم بتدبير امر خلقه في انشائهم ورزقهم

…..

الواجد

هو الذي لا يعوزه شيء ولا يعجزه شيء يجد كل ما يطلبه ، ويدرك كل ما يريده

…..

الماجد

هو الذي له الكمال المتناهي والعز الباهي ، له العز في الاوصاف والافعال الذي يعامل العباد بالجود والرحمة

…..

الواحد

هو الفرد المتفرد في ذاته وصفائه وافعاله ، واحد في ملكه لا ينازعه احد ، لا شريك له سبحانه

…..

الصمد

هو المطاع الذي لا يقضى دونه امر ، الذي يقصد اليه في الحوائج فهو مقصد عباده في مهمات دينهم ودنياهم

…..

القادر

هو الذي يقدر على ايجاد المعدوم واعدام الموجود على قدر ما تقتضي الحكمة ، لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه

…..

المقتدر

هو الذي يقدر على اصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره

…..

المقدم

هو الذي يقدم الاشياء ويضعها في مواضعها ، فمن استحق التقديم قدمه

…..

المؤخر

هو الذي يؤخر الاشياء فيضعها في مواضعها المؤخر لمن شاء من الفجار والكفار وكل من يستحق التأخير

…..

الاول

هو الذي لم يسبقه في الوجود شيء فهو اول قبل الوجود

…..

الآخر

هو الباقي بعد فناء خلقه ، البقاء الابدي يفنى الكل وله البقاء وحده ، فليس بعده شيء

…..

الظاهر

هو الذي ظهر فوق كل شيء وعلا عليه ، الظاهر وجوده لكثرة دلائله

…..

الباطن

هو العالم ببواطن الامور وخفاياها ، وهو اقرب الينا من حبل الوريد

…..

الوالي

هو المالك للاشياء المتصرف فيها بمشيئته وحكمته ، ينفذ فيها امره ، ويجري عليها حكمه

…..

المتعالي

هو الذي جل عن افك المفترين ، وتنزه عن وساوس المتحيرين

…..

البرّ

هو العطوف على عباده ببرّه ولطفه ، ومّن على السائلين بحسن عطاءه ، وهو الصدق فيما وعد

…..

التواب

هو الذي يوفق عباده للتوبة حتى يتوب عليهم ويقبل توبتهم فيقابل الدعاء بالعطاء ، والتوبة بغفران الذنوب

…..

المنتقم

هو الذي يقسم ظهور الطغاة ، ويشدد العقوبة على العصاة ، وذلك بعد الاعذار والانذار

…..

العفو

هو الذي يترك المؤاخدة على الذنوب ولا يذكرك بالعيوب فهو يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي

…..

الرءوف

هو المتعطف على المذنبين بالتوبة ، الذي جاد بلطفه ومّن بتعطفه ، يستر العيوب ثم يعفو عنها

…..

مالك الملك

هو المتصرف في ملكه كيف يشاء لا راد لحكمه ، ولا معقب لامره

…..

ذو الجلال والاكرام

هو المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة ، المختص بالاكرام والكرامة وهو اهل لأن يجل

…..

المقسط

هو العادل في حكمه ، الذي ينتصف للمظلوم من الظالم ، ثم يكمل عدله فيرضي الظالم بعد ارضاء المظلوم

…..

الجامع

هو الذي جمع الكمالات كلها ، ذاتا ووصفا وفعلا ، الذي يجمع بين الخلائق المتماثلة والمتباينه ، والذي يجمع الاولين والاخرين

…..

الغني

هو الذي لا يحتاج الى شيء ، وهو المستغني عن كل ما سواه ، المفتقر اليه كل من عاداه

…..

المغني

هو معطي الغنى لعباده ، يغني من يشاء غناه ، وهو الكافي لمن شاء من عباده

…..

المعطي المانع

هو الذي اعطى كل شيء ، ويمنع العطاء عن من يشاء ابتلاء او حماية

…..

الضار النافع

هو المقدر للضر على من اراد كيف اراد ، والمقدر النفع والخير لمن اراد كيف اراد كل ذلك على مقتضى حكمته سبحانه

…..

النور

هو الهادي الرشيد الذي يرشد بهدايته من يشاء فيبين له الحق ، ويلهمه اتباعه ، الظاهر في ذاته ، المظهر لغيره

…..

الهادي

هو المبين للخلق طريق ، الحق بكلامه يهدي القلوب الى معرفته ، والنفوس الى طاعته

…..

البديع

هو الذي لا يمائله احد في صفاته ولا في حكم من احكامه ، او امر من اموره ، فهو المحدث الموجد على غير مثال

…..

الباقي

هو وحده له البقاء ، الدائم الوجود الموصوف بالبقاء الازلي ، غير قابل للفناء فهو الباقي بلا انتهاء

…..

الوارث

هو الابقي الدائم الذي يرث الخلائق بعد فناء الخلق ، وهو يرث الارض ومن عليها

…..

الرشيد

هو الذي اسعد من شاء بارشاده ، واشقى من شاء بابعاده ، عظيم الحكمة بالغ الرشاد

…..

الصبور

هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة ، بل يعفوا وياخر ، ولا يسرع بالفعل قبل اوانه

…..

عن الشيخ زياد عزام

شبكة الطب الروحاني

…..


تعليق واحد على “أسماء الله الحسنى

    1. الام الحنون قال:
      أبريل 6th, 2011 at 6 أبريل 2011 5:19 م

    الله نور السماوات والارض

 

منعها حياؤها

 

منعها حياؤها

كتبهامحمود مرسي ، في 12 سبتمبر 2007 الساعة: 18:45 م


     كل عام وأنتم بخير    

…..

                    حكاية أعجبتني  

…..

منقولة   

…..


البنت التي دائما كان يمنعها حياؤها وصيامها

…..

بداية جديدة فى شهر رمضان !!
…..
هذا هو شعارها فى هذا الشهر الكريم !!
…..
وبدأ الشهر !!
…..
وبدأت معه الإعداد !
…..
ها هو أول يوم !!
…..
مر نهار اليوم !! وهى سعيدة !! أول يوم يمر عليها وهى تصوم بحق !!
…..
تصوم وهى تقرأ القرآن !!
…..
تصوم وهى تصلى الخمس فروض فى وقتها !!
…..
تصوم وهى تتصدق كل يوم !!
…..
تصوم وهى لا تغتاب !!
…..
ولكنها ليست محجبة !!
…..
وجاء أول يوم لصلاه التروايح !! ذهبت للمسجد ومعها إسدال فى حقيبتها !!
…..
دخلت المسجد !! وارتدت الاسدال !! وبدأت الصلاة !!
…..
ومرت عليها ركعات الصلاة كأجمل ما يكون !!
…..
وكأنها تصلى لأول مرة فى حياتها !!
…..
انتهت الصلاة !! وهمّت بالإنصراف من المسجد !!
…..
وقفت على باب المسجد !! ووضعت يدها على إسدالها لكى تخلعه !!
…..
ثم !!
…..
نظرت حولها !!
…..
رأت من خلعت الإسدال كما تريد هى أن تفعل !!
…..
وكذلك رأت من ترتدى حجابها بالكامل !!
…..
فكرت فى الصيام !! والصدقة !! وقراءة القرآن !! وما فعلته طوال اليوم !!
…..
وأثناء ما هى تفكر !! سمعت فتاة بجوارها تقول لفتاة أخرى !!
…..
وهى تنظر إلى الأعداد الكبيرة من الفتيات المحجبات وهم يسرعون الخطوات وغاضين لأبصارهنّ حتى لا يختلطوا بالرجال !!
…..
ما أجمل حياء المرأة !!!
…..
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
…..
نعم ما أجمل حياء المرأة !!
…..
نعم ما أجمل حياء المرأة !!
…..
رددت الكلمة كثيرا مع نفسها !!
…..
وخرجت من باب المسجد !! ولكن !! وهى بكامل ملابسها ولم تكشف شعرها !!
…..
منعها !! حياؤها !!
*************

…..

دخلت غرفتها بعد أن انتهت من صلاة التراويح فى المسجد!!
…..
نظرت فى الساعة !!
…..
الساعة العاشرة !
…..
بقى وقت طويل على الفجر !!
…..
ماذا أفعل فى هذا الوقت !!
…..
نعم !! التلفاز !! هكذا حدثت نفسها !!
…..
وخرجت الى غرفة التلفاز لكى تشاهده !!
…..
جلست أمام التلفاز !!
…..
وكان يعرض برنامج !! برنامج يستضيف مغنية !!
…..
وجمهور من الشباب والفتيات !!
…..
وكعادة هذه البرامج !!
…..
رقص !! غناء !! عرىّ !!
…..
ثم تذكرت !!
…..
إن الصيام ليس قبل الإفطار فقط !! لا !! بل هناك صيام الجوارح !!
…..
أين الحياء !! الذى هو رأس مال الفتاة !!
…..
كيف أشاهد مثل هذا وأنا فى رمضان !!
…..
كيف !!!!!
…..
اتجهت مسرعة نحو التلفاز وأغلقته !! دخلت غرفتها !! أمسكت بمصحفها !!
…..
منعها !! حياؤها !!
*************

…..

جلست مع جارتها قبل المغرب بساعة!!
…..
وأخذت جارتها تحدثها عن جارتهم الأخرى!!
…..
وعما تفعله !! وعن سوء أخلاقها !! وعن عدم إلتزامها !! وسيرها مع الشباب!!
…..
وفجأه وضعت يدها على أذنيها !!
…..
تعجبت جارتها من فعلها !!
…..
ولكنها أجابتها !!
…..
آسفة !! فأنا صائمة !! ولن أسمع هذه الغيبة!!
…..
منعها صيامها !!
*************

…..

اليوم 28 شعبان!!
…..
اتفقت معه على أن يصلوا معا فى رمضان فى المسجد القريب منهم !!
…..
واتفقت معه أيضا أن تبدأ معه صفحة جديدة من الإلتزام معا فى رمضان !!
…..
يساعدوا بعض على الطاعة !!
…..
فهو جارها منذ زمن !! ولم يفارقوا بعض أبدا !!
…..
وبدأ رمضان !!
…..
وكانا يذهبان معا إلى المسجد كل يوم !!!
…..
وبعد 10 أيام !!
…..
شعرت بشىء غريب !!
…..
شعرت أن هذا الشخص غريب عنها جدااا !! وكأنها أول مرة تعرفه !!
…..
شعرت وكأن الشيطان تركها مع هذا الشخص قبل رمضان حتى يضيع عليها ثواب رمضان
…..
فمن هذا الشخص حتى تخرج معه !!
…..
ما العلاقة التى تجعلهم هكذا معا !!
…..
إنه غريب عنها !
…..
إنه أجنبى عنها !!
…..
لا لا يجب أن تستمر مثل هذه العلاقة أبدا
…..
حتى لو كانت فى طاعة الله لأنها ليست كذلك أبدا
…..
إنها صورة من صور تزيين الشيطان
…..
منعها حياؤها !!
*************
*************

…..


تعليق واحد على “منعها حياؤها


  1. المستبشر قال:
    سبتمبر 13th, 2007 at 13 سبتمبر 2007 11:28 ص

اخي العزيز

ها قد جاءنا المطهر كعادته و في وقته ليكون رحمة للناس و لينشر بركته بين الربوع و لينادي منادي الله ياباغي الخير اقبل و ياباغي الشر ادبر

تقبل الله منا و منك

و لا تنسانا من دعائك في التراويح و في الصلوات

 

الأربعون النووية - الجزء السادس

 

الأربعون النووية - الجزء السادس

كتبهامحمود مرسي ، في 4 سبتمبر 2007 الساعة: 19:40 م

الأربعــون النووية

الجزء السادس

…..

الحديث العشرون - إذا لم تستح فاصنع ما شئت …
عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت. (رواه البخاري).

شرح وفوائد الحديث
قوله صلى الله عليه وسلم :(( اذا لم تستح فاصنع ما شئت )) معناهُ: إذا أردت فعل شيء ، فإن كان مما لا تستحي من فعله من الله ، ولا من الناس فافعله ، وإلا فلا .

وعلى هذا الحديث يدور مدار الإسلام كله ، وعلى هذا يكون قوله صلى الله عليه وسلم : ـ ـ(( فاصنع ما شئت )) أمر إباحة ، لأن الفعل إذا لم يكن منهياً عنه شرعاً كان مباحاً .

ومنهم من فسر الحديث بأنك إذا كنت لا تستحي من الله ولا تراقبه فاعط نفسك مناها وافعل ما تشاء ، فيكون الأمر فيه للتهديد لا للإباحة ، ويكون كقوله تعالى: {اعملوا ما شئتم } [فصلت:40]. وكقوله تعالى: {واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورَجلكَ وشارِكهُمْ في الأموال والأولاد وعِدْهُم وما يعدهم الشيطانُ إلا غروراً } [الإسراء:64] .

…..


…..

الحديث الحادي والعشرون - قُل آمنت بالله ثم استقم
عن أبي عمرو، وقيل أبي عمرة سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك، قال: قل آمنت بالله ثم استقم. (رواه مسلم) .

شرح وفوائد الحديث
قوله صلى الله عليه وسلم :(( قل آمنت بالله ثم استقم ))أي كما أمرت ونهيت ، والاستقامة ملازمة الطريق بفعل الواجبات وترك المنهيات ، قال الله تعالى : {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ ….} [هود:112] .

وقال الله تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ ….} [فصلت:30]. أي عند الموت تبشرهم بقوله تعالى: {…. أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ} [فصلت:30] .

وفي التفسير أنهم إذا بشروا بالجنة قالوا: وأولادنا ما يأكلون وما حالهم بعدنا؟ فيقال لهم : {نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ….} [فصلت:31]أي نتولى أمرهم بعدكم، فتقر بذلك أعينهم .

…..


…..

الحديث الثاني والعشرون - أرأيت إن صليتُ المكتوبات…
عن أبي عبد الله جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما: أن رجلاً سأل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: أرأيت إذا صلّيت المكتوبات، وصمت رمضان وأحللت الحلال وحرّمت الحرام ولم أزد على ذلك شيئاً أدخل الجنة ؟ قال: نعم . (رواه مسلم) .

شرح وفوائد الحديث
ومعنى حرّمت الحرام: اجتنبته، ومعنى أحللت الحلال: فعلته معتقداً حلّه .

قوله : (( أرأيت … إلخ )) معناه : أخبرني .

وقوله : (( وأحللت الحلال )) أي اعتقدته حلالاً وفعلت منه الواجبات ، ((وحرمت الحرام )) أي اعتقدته حراماً ولم أفعله .

وقوله صلى الله عليه وسلم : (( نعم )) أي تدخل الجنة .

…..


…..

الحديث الثالث والعشرون - الطهور شطر الإيمان …
عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ بين السماء والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك. كل الناس يغدو؛ فبائع نفسه، فمعتقها، أو موبقها. (رواه مسلم) .

شرح وفوائد الحديث
قوله صلى الله عليه وسلم :(( الطهور شطر الإيمان )) فسر الغزالي الطهور : بطهارة القلب من الغل والحسد والحقد وسائر أمراض القلب . وذلك أن الإيمان الكامل إنما يتم بذلك ، فمن أتى بالشهادتين حصل له الشطر ، ومن طهر قلبه من بقية الأمراض كمل إيمانه ، ومن لم يطهر قلبه فقد نقص إيمانه .

قال بعضهم: ومن طهر قلبه وتوضأ واغتسل وصلى ، فقد دخل الصلاة بالطهارتين جميعاً، ومن دخل في الصلاة بطهارة الأعضاء خاصة فقد دخل بإحدى الطهارتين، والله سبحانه وتعالى لا ينظر إلا إلى طهارة القلب لقوله صلى الله عليه وسلم :((إن الله لا ينظر إلى صوركم وأبشاركم ولكن ينظر إلى قلوبكم )) .

قوله صلى الله عليه وسلم :(( والحمد لله تملأ الميزان ، وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماء والأرض )) وهذا قد يشكل على الحديث الآخر وهو أن موسى عليه الصلاة والسلام قال : (( يا رب دلني على عمل يدخلني الجنة ؟ قال : يا موسى قل : لا إله إلا الله ، فلو وضعت السماوات السبع والأرضون السبع في كفة ، ولا إله إلا الله في كفة ، لرجحت بهم لا إله إلا الله )). ومعلوم أن السماوات والأرضين أوسع مما بين السماء والأرض، وإذا كانت الحمد لله تملأ الميزان وزيادة ، لزم أن تكونا لحمد لله تملأ ما بين السماء والأرض لأن الميزان أوسع مما بين السماء الأرض ،و الحمد لله تملؤها . والمراد لو كان جسماً لملأ الميزان ، أو أن ثواب الحمد لله يملؤها .

قوله صلى الله عليه وسلم :(( والصلاة نور )) أي ثوابها نور وفي الحديث :(( بَشِّر الماشين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة )) .

قوله صلى الله عليه وسلم :(( والصدقة برهان )) أي دليل على صحة إيمان صاحبها ، وسميت صدقة لأنها دليل على صدق إيمانه ،وذلك أن المنافق قد يصلي ،ولا تسهل عليه الصدقة غالباً .

وقوله صلى الله عليه وسلم :(( والصبر ضياء )) أي الصبر المحبوب ، وهو الصبر على طاعة الله ،و البلاء ومكاره الدنيا ، ومعناه : لا يزال صاحبه مستمراً على الصواب .

قوله صلى الله عليه وسلم : (( كل الناس يغدو فبائع نفسه )) معناه كل إنسان يسعى لنفسه ، فمنهم من يبيعها لله بطاعته فيعتقها من العذاب ، ومنهم من يبيعها للشيطان والهوى باتباعهما ((فيوبقها )) أي يهلكها، قال عليه الصلاة والسلام :(( من قال حين يصبح أو يمسي: اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وأنبياءك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ،وأن محمداً عبدك ونبيك، أعتق الله ربعه من النار ، فإن قالها مرتين أعتق الله نصفه من النار ، فإن قالها ثلاثاُ أعتق الله ثلاثة أرباعه من النار ، فإن قالها أربعاً أعتق الله كله من النار )) .

فإن قيل : المالك إذا أتق بعض عبده سرى العتق إلى باقيه والله تعالى أعتق الربع الأول فلم يسر عليه وكذلك الباقي .

فالجواب: إن السراية قهرية ، والله تعالى لا تقع عليه الأشياء القهرية بخلاف غيره ، ولا يقع في حكمه سبحانه ما لا يريد ، قال الله تعالى : {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة:111] .

قال بعض العلماء : لم يقع بيع أشرف من هذا ، وذلك أن المشتر ي هو الله ،و البائع المؤمنون ،والمبيع الأنفس ، والثمن الجنة .

وفي الآية دليل على أن البائع يجبر أولاً على تسليم السلعة قبل أن يقبض الثمن ،وأن المشتري لا يجبر أولاً على تسليم الثمن .

وذلك أن الله تعالى أوجب على المؤمنين الجهاد حتى يقتلوا في سبيل الله فأوجب عليهم أن يسلموا الأنفس المبيعة ويأخذوا الجنة . فإن قيل : كيف يشتري السيد من عبيده أنفسهم ،و الأنفس ملك له ؟! قيل : كاتبهم ثم اشترى منهم ،والله تعالى أوجب عليهم الصلوات الخمس والصوم وغير ذلك ،فإذا أدّوا ذلك فهم أحرار ،و الله تعالى أعلم .

…..


…..

الحديث الرابع والعشرون - يا عبادي إني حرّمت الظلم على نفسي …
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي (صلى الله عليه وسلم) فيما يرويه عن ربه -عزّ وجلّ- أنه قال: يا عبادي إني حرّمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرّماً؛ فلا تظالموا. يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته؛ فاستهدوني أهدكم. يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته؛ فاستطعموني أطعمكم. يا عبادي كلكـم عارٍ إلا مـن كسوته؛ فاستكسوني أكسكم. يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً؛ فاستغفروني أغفر لكم. يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضرّي فتضرّوني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني. يا عبادي لو أن أوّلكم وآخركم وإنسكم وجنّكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا، يا عبادي لو أن أوّلكم وآخركم وإنسكم وجنّكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئا. يا عبادي لو أن أوّلكم وآخركم وإنسكم وجنّكم قاموا في صعيد واحد فسألوني؛ فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر. يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها؛ فمن وجد خيراً فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومنَّ إلا نفسه. (رواه مسلم) .

شرح وفوائد الحديث
قوله عز وجل : (( إني حرمت الظلم على نفسي )) أي تقدست عنه ، والظلم مستحيل في حق الله تعالى ، فإن الظلم مجاوزة الحد والتصرف في ملك الغير وهما جميعاً محال في حق الله تعالى .

قوله تعالى :(( فلا تظالموا )) أي فلا يظلم بعضكم بعضاً .

قوله تعالى :(( إنكم تَخطَأون بالليل والنهار )) بفتح التاء والطاء على أنه من خطىء بفتح الخاء وكسر الطاء يخطأ في المضارع ، ويجوز فيه ضم التاء على أنه من أخطاء ، والخطأ يستعمل في العمد والسهو ولا يصح إنكار هذه اللغة ويرد عليه قوله تعالى : {…. إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءًا كَبِيرًا} [الإسراء:31] بفتح الخاء والطاء وقرىء((خطئاً كبيراً )) أيضاً .

قوله تعالى :((لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم ))…إلخ دلت الأدلة السمعية والعقلية على أن الله مستغن في ذاته عن كل شيء ، وأنه تعالى لا يتكثر بشيء من مخلوقاته ، وقد بين الله تعالى أن له ملك السماوات والأرض وما بينهما ، ثم بين أنهم مستغن عن ذلك قال تعالى : {يخلق الله ما يشاء } [آل عمران:47]. وهو قادر على أن يذهب هذا الوجود ويخلق غيره ، ومن قدر على أن يخلق كل شيء، فقد استغنى عن كل موجود ، ثم بين سبحانه وتعالى أنه مستغن عن الشريك فقال تعالى : {…. وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ ……} [الإسراء:111] ثم بين سبحانه وتعالى أنه مستغن عن المعين والظهير فقال تعالى : {……… وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ ..} [الإسراء:111]. فوصف العز ثابت أبداً، ووصف الذل منتف عنه تعالى ، ومن كان كذلك فهو مستغن عن طاعة المطيع ،ولو أن الخلق كلهم أطاعوا كطاعة أتقى رجل منهم ، وبادروا إلى أوامره ونواهيه ولم يخالفوه، لم يتكثر سبحانه وتعالى بذلك ،ولا يكون ذلك زيادة في ملكه ،و طاعتهم إنما حصلت بتوفيقه وإعانته ،وطاعتهم نعمة منه عليهم ،ولو إنهم كلهم عصوه كمعصية أفجر رجل وهو إبليس ، وخالفوه أمره ونهيه لم يضره ذلك ولم ينقص ذلك من كمال ملكه شيئاً ، فإنه لو شاء أهلكهم وخلق غيرهم فسبحان من لا تنفعه الطاعة ، ولا تضره المعصية .

قوله تعالى :(( فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط اذا أدخل البحر )) ومعلوم أن المخيط وهو الإبرة وذلك في المشاهدة لا تنقص من البحر شيئاً، والذي يتعلق بالمخيط لا يظهر له أثر في المشاهدة ولا الوزن .

قوله تعالى :(( فمن وجد خيراً فليحمد الله )) أي على توفيقه لطاعته .

قوله تعالى:(( ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه )) حيث اعطاها مناها واتبع هواها .

تهنئة قلبية

 

تهنئة قلبية

كتبهامحمود مرسي ، في 14 أغسطس 2007 الساعة: 18:55 م

كل عام وأنتم بخير

ذكرى الإسراء والمعراج

أول شهر شعبان

…..


…..

بقلم محمود مرسي

…..

الأحد، 15 سبتمبر 2024

مناجاة الصمت

 


مناجاة الصمت

كتبهامحمود مرسي ، في 15 يوليو 2007 الساعة: 10:40 ص
          
مناجاة الصمت  

                 ( إلى أرق إنسانة )         

…..

وذاب السكَّر في شفتيكِ ؛

رحيق الورد ، فما بالى ….

كأي فراشة عطشى ا ؛

وتهوى كأسك الملآن .

فناديني ، وهاديني ....

بسحر عيونك المجنون ؛

وسوط كاحل مسنون ؛

يقيدني..ويجذبني..ويلهبني..ويلقيني ؛

ببحر ناعم شفاف .

فأسبح بين نظراتك ؛

تداعبني …. تسامرني ….

وترفع روحي الغرقى ا ….

وتسكرها .

وتخفي لؤلؤاً مصفوف ؛

ببسمة الدفء الوردي ؛

تزيد الورد في الخد ….

وقلبي هائم ملهوف ؛

وشوق نادى في صمت ….

جوابك حمرة وسكون ؛

ببسمة خجلى ا بحتِ ….

أحب هواك في سجنه .

وذاب السكر في شفتيكِ .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

…..

بقلم محمود مرسي

…..


2 تعليق على “مناجاة الصمت


  1. وائل محمود قال:
    نوفمبر 30th, 2007 at 30 نوفمبر 2007 7:10 ص

خاطرة نثرية جميلة ورفيعة المستوى

تطير بالنفس إلى السمو الروحي

ننتظر المزيد……


  1. nora fathi قال:
    ديسمبر 31st, 2007 at 31 ديسمبر 2007 6:58 م

وردة

أصبحت ذابلة

من طعن خناجر الزمن الغادر

من خداع الأحبة

من كذب الأئمة

من جراح الزمن المبكية

من رياح الأشواق العاتية

من شجوني الماطرة

من أيامي الحزينة

من أحاسيس ذائبة

في قلب حبيبي الذي يحتضن كل هذه العذابات

الطافية في صفحات عمري