الجمعة، 26 مايو 2017

وكأنه الهواء

وكأنه الهواء

.....
وكأنه الهواء
أتنسمه ؛ معطر ..
من أين جاء !ـ
.....
كنت في ظلام في سبات ..
ألتحف المساء
تائه وهائم أجوب ..
أحلام الهراء
صحوت أجْمع الرؤيا ..
ألملم الهباء
أأكتبها ؟ كيف أكتبها ..
بأحرف الهجاء
فما رأيت في منامي ..
كان والعدم سواء
.....
خيالات ؛ أجمِّعها تبعثرني ..
وأشعر بالخواء
أبعثرها ؛ تباغتني ..
بهمس من سناء
هتافات تضج عالقة ..
بأعماق الخلاء
بأصوات شريدة حروفها ..
حبيسة بكماء
تصيح بل تلوح ..
في أسماعنا الصماء
.....
ما رأيت كان إسقاطاً ..
لفكرة هوجاء
تستوي فيها الحقوق ..
ينتهي فيها العناء
كرامة تعود ؛ عدالة تسود ..
ويبدأ الرخاء
تحرر الأقلام وتطلق الأفكار ..
بكافة الأصداء
.....
فما سر هذا الذي ..
أتنسم من هواء
أحلم تحقق إذن ..
أم وميض من رجاء
.....
بقلم محمود مرسي
.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق